رام الله-الكوفية برس- أكد أعضاء المؤتمر العام لحركة فتح من أبناء غزة المتواجدين في رام الله تعليق حضورهم ومشاركتهم في فعاليات المؤتمر إحتجاجا' على عدم مشاركة باقي أعضاء المؤتمر العام من القطاع الذين تمنعهم مليشيا حماس من السفر إلى بيت لحم ... ورفضوا كذلك الأضافات غير المنطقية التي جرت على عضوية المؤتمر من قبل أعضاء اللجنة التحضيرية وحملوا المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل المدبر لتعويم العضوية والتأثير على مخرجات المؤتمر لكل من أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم ومسؤول لجنة العضوية عثمان أبو غربية ... يذكر بأن أعضاء المؤتمر العام من غزة عقدوا إجتماعا' موسعا' في رام الله أمس ... سيطر على أجوائه حالة من الأستياء والغضب وطالبوا القيادة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها التاريخية ووضع حد نهائي قبل المؤتمر لتلك التجاوزات وممارسة أقصى الجهود المطلوبة لإحضار ومشاركة أعضاء المؤتمر الحركي من غزة , كما حذروا من أن التداعيات ستكون خطيرة إذا ما عقد المؤتمر العام بدون مشاركة أبناء فتح من قطاع غزة .
كما قرر امناء سر اقاليم حركة فتح بغزة، واللجنة القيادية بالحركة، عدم المشاركة في مؤتمر فتح السادس، احتجاجا على الاضافات التي اعتبروها 'غير قانونية' وعدم القيام بالجهد و الضغط الكافي لضمان خروج ابناء فتح للضفة .
جاء ذلك خلال اجتماع ضم امناء سر اقاليم فتح واللجنة القيادية بحركة فتح في غزة عقد مساء أمس في القطاع .
كما طالبوا اعضاء اللجنة القيادية الموجودين برام الله بالعودة الفورية الى القطاع .
و قد جاءت هذه التطورات بعد الزيادة العددية الكبيرة لعضوية المؤتمر و التي جاءت بصورة فجائية و غير مفهومة و غير معلومة الأسباب و الدوافع ,,, حيث فوجيء أعضاء المؤتمر باضافة كشف يتجاوز السبعمائة ( 700 ) عضو جديد و جميعهم من أقاليم الضفة الغربية ما يعني ان عدد الاعضاء قد قفز من 1750 عضو الى ما يقارب ال 2450 عضو موزعين على النحو التالي :
1550 عضو من أقاليم الضفة الغربية .
550 عضو من أقاليم قطاع غزة .
348 عضو من الأقاليم الخارجية .
و قد أوضح أحدهم أن لديه معلومات مؤكدة أن اعضاء لجنة العضوية و عدد من اعضاء اللجنة المركزية قد عمدوا الى اضافة عددآ كبير من مؤيديهم و المقربين منهم حتى يضمنوا نجاحهم في انتخابات المجلس الثوري و اللجنة المركزية ,, و قد زينوا الكشف بأسماء عدد محدود من المناضلين بهدف التغطية على هذه الجريمة التنظيمية .
و قد كان اعضاء المؤتمر من قطاع غزة يمثلون ثلث اعضاء المؤتمر الا انهم الآن و بعد الاضافات يمثلون ما يقارب 20% من العدد الكلي و هذا يعني ان اعضاء فتح من قطاع غزة لن يكون باستطاعتهم حتى التأثير في اختيار من يمثلهم من القطاع في الاطر التنظيمية العليا ( اللجنة المركزية و المجلس الثوري ) .
و أوضح أحد كوادر فتح أن اضافة هذا الكشف الجديد تأتي في سياق التقليل من فرص نجاح قيادات فتحاوية شابة بارزة تتمتع بشعبية كبيرة في أقاليم الضفة الغربية و قطاع غزة و أقاليم الخارج و تمتلك لغة الاقناع و باتت تشكل تهديدآ جديآ للامتيازات التي يتحصل عليها البعض من خلال عضويتهم في اللجنة المركزية و استغلالهم لمصطلح قيادات تاريخية بشكل يسيء للحركة و نضالات ابنائها و تضحيات شهدائها ,,,, و أضاف ان هؤلاء هم أنفسهم الذين لم يدخروا جهدآ في نشر الشائعات و القصص و الحكايات و الوثائق و محاضر الاجتماعات المفبركة في محاولة منهم لتضليل كوادر فتح و التأثير في اختياراتهم ظنآ منهم ان هذا الكادر مازال غافلآ عما يعملون و يخططون لهدم ما تبقى من فتح و بتآمر مع الانقلابيين و هذا ما أكده مشعل أمس عندما قال ' ان قيادات تاريخية من فتح قد طلبت منه تشكيل ضغط جدي و كبير لمنع انحراف فتح عن مسارها النضالي !!!!! ' و قد اتضحت خيوط المؤامرة عندما قام ما يسمى بالأمن الداخلي التابع لحركة الانقلاب في غزة باستدعاء اعضاء المؤتمر أول أمس و أكثر من التهديد و الوعيد لأعضاء المؤتمر اذا انتخبوا أحد الشخصيات الفتحاوية البارزة من قطاع غزة و تم الطلب منهم التوقيع على تعهدات بعدم انتخابه حيث عرف عنه تصديه و وقوفه في وجه الانقلابيين المجرمين قتلة سميح المدهون و ابو المجد غريب و ابو ماهر ابو الجديان .
و الجدير بالذكر ان هذه الخطوة قد سبقها احتجاجات واسعة في أقاليم شمال الضفة الغربية من قبل الكوادر التي لم يحالفها الحظ بالحصول على عضوية المؤتمر و دعا عدد منهم الى ضرورة اعادة تنقيح كشوفات العضوية و شطب من لا يستحقون و اضافة من يستحق .
و قال أحدهم ' اني أوجه صرخة في وجه لجنة العضوية و بعض اعضاء المركزية الذين لا يهمهم سوى مصالحهم و لا يعملون الا لحساباتهم الانتخابية الشخصية ضاربين و متناسين مصلحة الحركة و مناضليها ,,, أقول لهم اشطبوا أسماء زوجاتكم و بناتكم و ابناءكم و اشقاءكم و مرافقيكم و مدراء مكاتبكم من كشوفات المؤتمر و عندها فقط سيتسع المؤتمر لكل المناضلين الذين أفنوا من أعمارهم عشرات السنين في سجون الاحتلال
[center]
كما قرر امناء سر اقاليم حركة فتح بغزة، واللجنة القيادية بالحركة، عدم المشاركة في مؤتمر فتح السادس، احتجاجا على الاضافات التي اعتبروها 'غير قانونية' وعدم القيام بالجهد و الضغط الكافي لضمان خروج ابناء فتح للضفة .
جاء ذلك خلال اجتماع ضم امناء سر اقاليم فتح واللجنة القيادية بحركة فتح في غزة عقد مساء أمس في القطاع .
كما طالبوا اعضاء اللجنة القيادية الموجودين برام الله بالعودة الفورية الى القطاع .
و قد جاءت هذه التطورات بعد الزيادة العددية الكبيرة لعضوية المؤتمر و التي جاءت بصورة فجائية و غير مفهومة و غير معلومة الأسباب و الدوافع ,,, حيث فوجيء أعضاء المؤتمر باضافة كشف يتجاوز السبعمائة ( 700 ) عضو جديد و جميعهم من أقاليم الضفة الغربية ما يعني ان عدد الاعضاء قد قفز من 1750 عضو الى ما يقارب ال 2450 عضو موزعين على النحو التالي :
1550 عضو من أقاليم الضفة الغربية .
550 عضو من أقاليم قطاع غزة .
348 عضو من الأقاليم الخارجية .
و قد أوضح أحدهم أن لديه معلومات مؤكدة أن اعضاء لجنة العضوية و عدد من اعضاء اللجنة المركزية قد عمدوا الى اضافة عددآ كبير من مؤيديهم و المقربين منهم حتى يضمنوا نجاحهم في انتخابات المجلس الثوري و اللجنة المركزية ,, و قد زينوا الكشف بأسماء عدد محدود من المناضلين بهدف التغطية على هذه الجريمة التنظيمية .
و قد كان اعضاء المؤتمر من قطاع غزة يمثلون ثلث اعضاء المؤتمر الا انهم الآن و بعد الاضافات يمثلون ما يقارب 20% من العدد الكلي و هذا يعني ان اعضاء فتح من قطاع غزة لن يكون باستطاعتهم حتى التأثير في اختيار من يمثلهم من القطاع في الاطر التنظيمية العليا ( اللجنة المركزية و المجلس الثوري ) .
و أوضح أحد كوادر فتح أن اضافة هذا الكشف الجديد تأتي في سياق التقليل من فرص نجاح قيادات فتحاوية شابة بارزة تتمتع بشعبية كبيرة في أقاليم الضفة الغربية و قطاع غزة و أقاليم الخارج و تمتلك لغة الاقناع و باتت تشكل تهديدآ جديآ للامتيازات التي يتحصل عليها البعض من خلال عضويتهم في اللجنة المركزية و استغلالهم لمصطلح قيادات تاريخية بشكل يسيء للحركة و نضالات ابنائها و تضحيات شهدائها ,,,, و أضاف ان هؤلاء هم أنفسهم الذين لم يدخروا جهدآ في نشر الشائعات و القصص و الحكايات و الوثائق و محاضر الاجتماعات المفبركة في محاولة منهم لتضليل كوادر فتح و التأثير في اختياراتهم ظنآ منهم ان هذا الكادر مازال غافلآ عما يعملون و يخططون لهدم ما تبقى من فتح و بتآمر مع الانقلابيين و هذا ما أكده مشعل أمس عندما قال ' ان قيادات تاريخية من فتح قد طلبت منه تشكيل ضغط جدي و كبير لمنع انحراف فتح عن مسارها النضالي !!!!! ' و قد اتضحت خيوط المؤامرة عندما قام ما يسمى بالأمن الداخلي التابع لحركة الانقلاب في غزة باستدعاء اعضاء المؤتمر أول أمس و أكثر من التهديد و الوعيد لأعضاء المؤتمر اذا انتخبوا أحد الشخصيات الفتحاوية البارزة من قطاع غزة و تم الطلب منهم التوقيع على تعهدات بعدم انتخابه حيث عرف عنه تصديه و وقوفه في وجه الانقلابيين المجرمين قتلة سميح المدهون و ابو المجد غريب و ابو ماهر ابو الجديان .
و الجدير بالذكر ان هذه الخطوة قد سبقها احتجاجات واسعة في أقاليم شمال الضفة الغربية من قبل الكوادر التي لم يحالفها الحظ بالحصول على عضوية المؤتمر و دعا عدد منهم الى ضرورة اعادة تنقيح كشوفات العضوية و شطب من لا يستحقون و اضافة من يستحق .
و قال أحدهم ' اني أوجه صرخة في وجه لجنة العضوية و بعض اعضاء المركزية الذين لا يهمهم سوى مصالحهم و لا يعملون الا لحساباتهم الانتخابية الشخصية ضاربين و متناسين مصلحة الحركة و مناضليها ,,, أقول لهم اشطبوا أسماء زوجاتكم و بناتكم و ابناءكم و اشقاءكم و مرافقيكم و مدراء مكاتبكم من كشوفات المؤتمر و عندها فقط سيتسع المؤتمر لكل المناضلين الذين أفنوا من أعمارهم عشرات السنين في سجون الاحتلال
[center]
